Kelibia , le dernier Paradis sur terre

Kelibia , le dernier Paradis sur terre

mercredi 23 mars 2011

بعد فرار الدكتاتور ، سياسة الارض المحروقة مازالت متواصلة في قليبية

بعد فرار الدكتاتور ، سياسة الارض المحروقة مازالت متواصلة في قليبية


بابا وقتاش نوليوا شرفة ، كي يموتوا كبار الحومة


يبدو أن بعض الافراد ينسون أو يتناسون هذا المثل اللذي أراه ينطبق على قوادة و قفافة الأمس القريب، ثوريو ما بعد الرابع عشر من جانفي ، اللذين ساهموا بطريقة أو بأخرى في قمع الشعب المنتفض طيلة سنوات ، ثم جاؤوا يتباكون بعد ذلك كالعاهرات اللاتي وعدن بأبهض الاثمان فلما قررت قهرمانتهن الحج إلى السعودية و نفضت ايديها منهن بعدما قضت بهن حاجة ، جئن يعلنن على الملإ توبتهن النصوح و ما هي بنصوح ...ــ

الجميع في قليبية بحكم صغرها ، يفرق بين المناضل و الطحان ، العبد و الحر ، الانتهازي و

الشريف ، الثوري و المنبطح ...ـ


فالأجدر بمن رضي أن يكون من أزلام نظام أصبح بائدا أن يفهم ذلك و إلا ، فإن مزبلة التاريخ لم

تبلغ النصاب بعد ...ـ


لوحظ في الفترة الأخيرة ، أن بعضا من الأشجار قد تم قطعها بطريقة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها غريبة ، حيث تم قطع زياتين و أشجار زينة (في حافة الطريق) في مواقع عديدة و متباعدة و ذلك في ليلة واحدة (ميليشيا متاع سجر ؟؟؟؟ ، مندسين في الزيتون ؟؟؟؟؟ ، ملثمين ؟؟؟؟؟) مما أثار استهجان و استغراب سكان المدينة

،

و في زمن قياسي ، استغلت بعض الأطراف اللتي عرف عنها ولاؤها التام للزين المخلوع و

أقاربه و انخراطها في سياسة تطحين المدينة و الضحك على الذقون، استغلت هذه الاطراف الظرف لتندد و تستنكر و تندبهم و تعاود، بل أنها آرسلت مرسولا للبلدية (بلدية السعد و الآيام ، اللي حطهم ڨطع ، و هوما مازالوا يدلدلوا فيهم) لتذكرها فيه بدورها تجاه هذه الجرائم ، في سيناريو يذكرنا بسياسة الأرض المحروقة اللتي كان سيادة المخلوع بصدد التحضير لها حتى يرجع إلينا كمنقذ من وراء البحار !ـ


و بما أن الظرف يستوجب التوجس من هكذا تصرفات ، و بما أن مصداقية هؤلاء بنفسجية محضة ، و بما أن هذا يذكرنا بالحريق المشبوه في البرج الصائفة الماضية ، و بما أننا لا نتهم أي طرف حيث أن موقعنا لا يسمح لنا بذلك ، فإننا ، نحن ، مجموعة من شباب قليبية :ـ


نستنكر مثل هذه الوقاحة أيا كان الفاعل


نطالب باستئصال كل بؤر الفساد في كل الجمعيات و النوادي !ـ


نطالب بأخذ الامور بصرامة و تحقيق بحث جدي و مستقل حول هذه الحادثة اللتي ربما تكون

مفتعلة حتى لا يضبح الجلاد بطلا ، و لا يعاود الركوب من ركب على انتفاضة شعبنا !ـ


نقول قولنا هذا و نضيف ، لا لن تمروا ...ـ


Saif Ksibi
Le 23 / 3 / 2011

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire