Kelibia , le dernier Paradis sur terre

Kelibia , le dernier Paradis sur terre

dimanche 18 avril 2010

إفتتاح المهرجان الدولي للسينيمائيين الهواة بقليبية 2009 : إرتجال مفضوح و مستوى دون المطلوب



كما عودنا المهرجان كل موسم، و منذ حفل الإفتتاح، تراهن كل من الجمهور و المنظمين على ألا يكون في مستوى الحدث فكانت الغلبة للمنظمين شوطا و للجماهير أشواطا: فبعد قرار إرتجالي بعد بداية المهرجان ب 10 دقائق إرتأى المترجم مدّنا براحة تدوم 10 دقائق، و قد كان ترحيب مهندس الصوت حارّا بالضيف الفسطيني الفرنسي الدانمركي "سمير عبد الله" صاحب فلم "غزة ـ صطروف" ، حيث قطع عنه الصوت مرّات عدة كاد على إثرها أن يتسبب في أزمة دبلوماسية تاريخية مع ثلاث دول شقيقة طالما أعطتنا دروسا في الوطنية، التحضر والديمقراطية ! قبل ان يقرر هذا الاخير مخاطبة الجماهير دون إستعمال "التقنية الحديثة" غادر بعدها و في صوته بحة !
ليكمل بعده المترجم بكلمات مقتضبة و تعريب رديء أمام حضور محترم لجمهور لا يحترم قطع كلمته أكثر من مرة لأنه يرى لتعاليق معاوية (اللذي به إعاقة عقلية) أهمية تفوق أهمية كلمة الإفتتاح و اللذي (الجمهور) رجّح من الغد كفة ال 500 مليم على كفة السينما غير المحترفة !
و في هذا الإفتتاح حضر الكل تقريبا: لجنة التحكيم، بعض الوجوه المعروفة في الوسط السينيمائي و المسرحي، معاوية، رئيس البلدية، محرز "البوهيمي" اللذي ضاعت نجوميته المحلية وسط لحيّ و شعث باقي عناصر الجامعة ، إلا عادل عبيد مدير المهرجان، و اللذي تغيب حسب المترجم لظروف قاهرة تتعلق بالطريق مساء الإفتتاح في حين أن نفس تلك الطريق فتحت أبوابها ترحابا للعاملين على الديكور قبل 3 او 4 أيام.
عادل عبيد لم يغب وحده، بل غابت معه مصداقيته ثمّ "حنظلة" و نكهة الإفتتاح.
ظروف تحالفت لتجعلني لا أستغرب إنصراف السينيمائيين الهواة باكرا لجلسات "كفاحهم" في نزل البالمارينا !


سيف الله القصيبي: سينيمائي هاوي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire