Kelibia , le dernier Paradis sur terre

Kelibia , le dernier Paradis sur terre

vendredi 25 mars 2011

نقاط للتوضيح حول العلمانية



نقاط للتوضيح حول العلمانية




يقوم البعض هذه الايام بحملة ممنهجة و منظمة لتشويه العلمانية و العلمانيين ، سواء عن

قصد او جهلا لا يهم فالنتيجة واحدة ، و فيما يلي بعض التوضيحات حول هذا المفهوم وفق المقاربة التونسية :

_________________________________________________


العلمانية لا تعني الالحاد ، و ان كان بعض ملحدا فذلك لا علاقة له بالعلمانية ، و نضرب لذلك مثل اسامة بن لادن و الظواهري ، فهل يحق لنا ربط السلام الحنيف بارهاب القاعدة ؟؟ قطعا لا ، و لذلك فربط العلمانية بالالحاد او بتصرفات اشخاص يتحملون هم فقط مسوولية ما يقولون يشبه ربط الاسلام بالارهاب ، اي المراد منه التشويه فحسب !


_________________________________________________


فصل الدين عن الدولة و السياسة لا يعني فصل الدين عن الحياة و المجتمع : اللي يحب يصلي يلقى الجامع محلول 24 ساعة، اللي تحب تتحجب ما يكلمها حد ، و في نفس الوقت ، تارك الصلاة لا يجبر على ادائها و غير المتحجبة حرة في ذلك ، اي ان الدولة لا تجبر المواطنين على الصلاة او التحجب او الصوم ، و انما ذلك امر شخصي يترك للفرد و سيحاسبه الله لا الدولة على ذلك


_________________________________________________


ربط العلمانية بالكفر و الشذوذ الجنسي و العمالة لفرنسا و الغرب اتفه و اشد حمقا من ان اجيب عليه


_________________________________________________


الاسلام لا يعني الاسلام السياسي (التخونيج) و لفظ الاسلاميين (الخوانجية) لا يعني "مسلمين" و من ينتقد الإسلاميين (كاشخاص) لا يعني انه ينتقد الاسلام و انما من يوظفون الاسلام من اجل غايات سياسوية رخيصة

_________________________________________________



بن علي لم يكن يوما علمانيا ، بن علي كان دكتاتورا يتحرش بالمصلين و المحجبات في حين انه في ظل دولة علمانية يكون الدين منفصلا فيها عن الدولة ، تفتح الجوامع 24 ساعة و تكون

للمحجبات كامل الحرية في التحجب


_________________________________________________


و سيتم اثراء هذه النقاط و إضافة نقاط اخرى في خضم النقاشات و الحوارات اللي ستنم عن مفاهيم اخرى مبهمة لدى البعض ، و في النهاية ، نختم بالحديث الشريف :



قوله ، صلى الله عليه وسلم ء : ( إذا كفر الرجل أخاه فقد باء بها أحدهما ) وفي الرواية الأخرى ( أيما رجل قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما إن كان كما قال ، وإلا رجعت عليه ) ، وفي الرواية الأخرى : ( ليس من رجل ادعى لغير أبيه ، وهو يعلمه إلا كفر . ومن ادعى ما ليس له فليس منا ، وليتبوأ مقعده من النار . ومن دعا رجلا بالكفر ، أو قال : عدو الله ، وليس كذلك ، إلا حار عليه ) .

2 commentaires:

  1. un Etat laique = un Etat sans religion.
    on a aucune garantie pour ce que tu dit. une de principe de la laicité est la prohibition de voile et tout les simboles religieuses hors maison et hors de la priere. cela est trais claire dans l´experience francaise, qui est la plus influencé dans la tunsienne. si vous chaercher la liberté. l íslam vous donne la liberté. mais bien sur une liberté avec limite; vous ne sera pas posible par exemple faire un comic de lé profete comme terroriste avec ce pretexte de liberté d´expression.

    RépondreSupprimer
  2. هذا الكلام لم يكن موجود في عهد بن علي و لا في عهد الكلب الأكبر بو رقيبة التاريخ لا يكذب بل أنتم الكذابون

    RépondreSupprimer